السداسي الثاني
تاريخ النظم
الجرائم في الشريعة الإسلامية :
1/ جرائم الحدود: هي العقوبات المقررة شرعا و هي حق الله تعالى على المجتمع .
خصائص الحدود :
انها حق الله.
* يطبقها الحاكم
* انها تقام علنا .
أنواع الحدود :
*حد الارتداد او حق البغي : الارتداد هو الخروج عن الدين و البغي هو خروج الجماعة عن الحاكم و حدهما القتل بعد الاستتابة .
حد الزنا : هو الجلد لغير المتزوجين و الرجم للمتزوجين .
حد شارب الخمر : حدها غير وارد في القرآن و لكن وضعت بإجماع العلماء .
2/ جرائم القصاص : و هو المساواة و المماثلة في الجريمة قال تعالى :" و لكم في الحياة قصاص يا أولى الألباب " .
3/ جرائم التعزير : و هي التي لم ينص عليها و أمر تقدير العقوبة فيها متروك للحاكم .
نظام المعاملات البيوع : البيع لغة و شرعا : هو مبادلة مال بعوض و هو جائز شرعا في القران و السنة لقوله تعالى " و احل لكم البيع و حرم الربا " .
أركان عقد البيع :
العاقدان : البائع و المشتري : و يشترط فيهما البلوغ و العقل و العقد يخضع للقاعدة العامة حيث يجب ان يكون محله الذي ينصب عليه العقد مشروعا و ان لا يون من البيوع المنهي عنها و ان يكون موجودا و معينا بالذات و النوع .
البيوع المنهي عليها : بيع العربون ، بيع النجش ، بيع المصاغات ، البيع على البيع ...
تطور الدولة الجزائرية عبر العصور :
مملكة نوميديا : 46 قبل الميلاد: كانت تضم عدة مماليك مثل ماسيليا ، ماصيسيليا ، صفاقس ، سيقة ، و اشتهرت على مستوى الدول الكبرى ، و لكن روما كانت تترصدهم من اجل تفتيتهم و تم ذلك بالفعل سنة 46 قبل الميلاد .
الاحتلال الروماني للجزائر 46 – 429 قبل الميلاد: ظهرت فيها التجمعات الرومانية و طرد الأهالي و أصبحوا عمالا لدى الرومان و تم مقاومتهم من طرف الاهالى و على رأسهم : " يوغرطا" و " تاكفاريناس" الاحتلال الو نداني 429 م-534 م : الو ندال قبائل من اجل جرماني هاجموا الجزائر و اتخذوا عناب عاصمة لهم حافظوا على النظام الاداري في المغرب العربي . ثار ضدهم السكن و تأسست مملكتي الاوراس و الحضنة ، و سقطت الدولة الوندالية سنة :534 م .
الاحتلال البيزنطي سنة534 م : فقروا الشعب و استولوا على ممتلكاته ، ثار الشعب ضدهم بقيادة بيداس .
الفتح الإسلامي للجزائر :
لقي الفتح الإسلامي في بادئ الأمر عدة صعوبات نظرا للصعوبة الجغرافية ووجود الكيان البيزنطي الذي حرر الامازيع من الثورة من المسلمين ، ومر الفتح الإسلامي بمرحلتين عهد الولايات و عهد الإمارات .
ظهور الدولة الرستمية على يد عبد الرحمان بن رستم : طبق مبدأ الشورى و العدل و المساواة .ظهور الدولة الفاطمية على يد عبد الله المهدي و بعدها دولة الحماديين ثم دولة المرابطين ثم دولة الموحدين .
و سقطت دولة الموحدين و انقسمت الى بني حفص و بني مرين و بنو عبد الواد.للتعرض بعد ذلك الى الغزو الاسباني ثمة استنجدت بالإخوة عروج و خير الدين و تم طرد الاسبان .
الاستعمار الفرنسي للجزائر : تمكن من الجزائريين بعد تحطم الأسطول الجزائري في معركة " نافارين" وبدأت المقاومة الجزائرية سنة 1832واهم المقاومات التي عرفتها الجزائر ثورة الزعاطشة وثورة بومعزة وثورة أولاد الشيخ ثورة المقراني ومقاومة الصحراء المؤسسات الجزائرية :
عهد الولاة :
نظام الحكم :
الوالي : له كافة الصلاحيات القضائية والدينية والإدارية والمالية
أعوان الوالي : عامل الخراج والقاضي وتوابعه من المتحسبين والمفتين والقراء و الكتاب والدواوين وهي ديوان الجند ديوان الخاتم وديوان الفلاحة .
النظام المالي : توزع موارد بيت مال المسلمين على المصالح العامة وأجور الموظفين والفقراء وأصحاب الحاجات .
النظام الحربي :هناك نوعان من الجيش البري والبحري
عهد الإمارات : ظهر في الدولة الرستمية وكان حاكم البلاد يسمى الإمام وهو الذي يسير شؤون الدولة بمساعدة مجلس الأعيان وتعتمد على حسن الجوار وطبق فيها المذهب الاباضي .
وفي الدولة الحمادية وهي أول دولة بربرية إسلامية وكانت مستقلة استقلالا تاما وللحاكم عمال في المدن ووزراء في عاصمته .
والحاكم هو خليفة ويدعى أمير المؤمنين ويساعد الخليفة ولاة ووزراء وكتاب.
في عهد الدولة العثمانية: مر نظام الحكم بمرحلتين :
من سنة : 1518 م – 1659 م : عهد البايلاربايات ، كان الحكم مباشرا و مطلق .
من سنة : 1659 م – 1830 م : كان الحكم غير مباشر و الداي ينتخب ، ووجدت فيه مؤسسات تنفيذية و استشارية منها :
1/ الديوان : يضم قادة الجيش الانكشاري و هو صاحب السلطة الفعلية .
2/ مجلس النواب : يضم ساعدي الداي ، و هم خمسة :
الخزناجي : مسؤول المالية و الشؤون الداخلية .
الأغا : قائد الجيش الانكشاري .
وكيل الخراج : جباة الضرائب .
خوجة الخيل : قائد الأسطول البحري .
البيتمالجي : مسؤول بالشؤون الخاصة بالعقود و المواريث .
3/ كبار الموظفين : و هم :
خوجة الباب : و هو صاحب قصر والداي
خوجة الرحبة :يسير أسواق الحبوب .
قائد المرسى : مهمته مراقبة المبادلات التجارية .
دولة الأمير عبد القادر : 1830-1847 : اعترفت بها فرنسا بالدولة تضم ثلاث أرباع الجزائر وقعت معها معاهدتين : ديمتشال في : 26/02/1834 و معاهدة برالشا بتاريخ : 30/05/1837 م .
مؤسسات الأمير عبد القادر:
1/المؤسسات التنفيذية : و تضم/ نظارة الداخلية و نظارة الخارجية و النظارة الحربية و نظارة الأوقاف و نظارة الخزينة الخاصة و نظارة العشور و الزكاة .
2/ المؤسسات التشريعية : تضن 11 عضو من كبار الأئمة و الفقهاء يترأسهم قاضي القضاة و أحكامه تصدر بالإجماع .
3/المؤسسة القضائية : يترأسها رئيس مجلس الشورى و تفصل في القضايا المدنية و العسكرية في ان واحد
التقسيم الاداري للدولة : قسمت الى 08 مقاطعات يرأس كل مقاطعة خليفة .
مؤسسات الاستعمار الفرنسي :
العمالات و البلديات : نجدها في الشمال الجزائري حيث يقطن غالبية المستوطنين و هي ثلاث ولايات : الجزائر ، وهران ، قسنطينة .
أنواع البلديات : بلديات كامل الصلاحيات للمستوطنين فقط و بلديات مختلطة بين المستوطنين و الوطنيين و بلديات عسكرية في الجنوب .
التطور القانوني :
في العهد الإسلامي : كان مصدر القانون القران و السنة مع الميل الى الفقه المالكي ، كان يشرف على القضاء قاضي معين من طرف الوالي يشترط فيه العدل ، الاستقامة و العلم في الأحكام الشرعية .
في العهد الاستعماري : عملت فرنسا على فرض سيطرتها من اجل ردع الجزائريين و اضطهادهم . القوانين السائدة : قانون كريمو 1870 م و قانون الأهالي 1874 م ، قانون التجنيد الإجباري 1912 م ، قانون نزع ملكية الأراضي 1873 م .
بعد الاستقلال : برلمان يتكون من غرفتين : المجلس الشعبي الوطني و ينتخب من طرف الشعب بالطريق المباشر و مجلس الأمة الذي يعين رئيس الجمهورية ثلثي اعضائه و ثلثين ينتخبون بالطريق غير المباشر و يقوم البرلمان بمناقشة القوانين و تشريعها و السهر على توفير أحسن الظروف المعيشية .